خلفيات منع مسؤولين إيرانيين من دخول المغرب.. الخلفي: اسألوا المالكي وبنشماش

14 مارس 2019 - 17:21

بعدما غاب الوفد الإيراني عن أشغال المؤتمر 14 لاتحاد مجالس التعاون الإسلامي، الذي يحتضنه مقر البرلمان المغربي، بسبب منع المغرب لبعض أعضاء الوفد من دخول البلد، امتنع مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن الحديث في الموضوع.

وجوابا على سؤال لـ”اليوم 24″ خلال الندوة الصحافية التب أعقبت الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، اليوم الخميس، قال الخلفي، “أفضل أن يوجه السؤال إلى السلطة التشريعية”.

وأضاف، “أفضل أن يوجه السؤال إلى كل من رئيس مجلس  النواب ورئيس مجلس المستشارين”.

وتابع الخلفي، “لأن كل ما يتعلق بتنظيم المؤتمر وتدبيره، يهم المؤسسة التشريعية، أفضل أن يوجه لها السؤال”.

وكان محمد قريشى نياس، الأمين العام للاتحاد، قال في تصريح لـ”اليوم 24″، “الإخوة الإيرانيون وصلوا إلى الدار البيضاء، وأعيدوا إلى طهران، وهم لا يتحملون مسؤولية غيابهم عن المؤتمر”.

وأضاف نياس، “حدث خلل لا أدري هل على مستوى الداخلية أم الخارجية المغربية”.

وقال المسؤول في منظمة التعاون الإسلامي أيضا، “نحن أولى بالتسامح، حتى لو كان هناك شيء، نرجو الله أن يحمي الأمة الإسلامية، لأن هذه التفرقة مقصودة من جهات معينة”.

يذكر أنه في تطور جديد لتوتر العلاقات الثنائية بين المغرب وإيران، بعد قطع الرباط علاقاتها الثنائية مع طهران، منعت السلطات المغربية مسؤولين أمنيين إيرانيين من دخول أراضيها، بعدما وصلوا فعلا إلى مطار الدار البيضاء.

وقال المصدر، إن وفدا إيرانيا وصل الدار البيضاء بداية الأسبوع الجاري، ضم مسؤولين أمنيين وأعضاء بمجلس الشورى الإيراني، إلا أن المغرب تحفظ على دخول بعض أعضاء الوفد، الذي كان يعتزم المشاركة في اجتماعات اتحاد مجالس التعاون الإسلامي، التي انطلقت الإثنين الماضي وتختتم اليوم الخميس.

وتشير المعطيات، إلى أن الوفد الإيراني الذي عاد إلى بلده من مطار الدار البيضاء، كان قد استبق الوفد الرسمي الذي كان سيلتحق لاحقا، برئاسة علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى، يضيف المصدر، “لذلك ضم الوفد الأول مسؤولين أمنيين لتأمين زيارة المسؤول البارز في هرم الجمهورية الإيرانية”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي