الزفزافي: لن أتحاور مع أي جهة تقوم بمبادرات مشبوهة والمرحلة تحتم على الدولة التفكير في حل جدي

18 مارس 2019 - 19:40

خرج القيادي في حراك الريف المعتقل في سجن عكاشة، ناصر الزفزافي، اليوم الاثنين، في رسالة جديدة ضمنها تحذيرات لسكان الريف، ممن وصفهم بـ”الدكاكين السياسية”، مشددا على أنه لن يدخل في حوار مع أي جهة يمثلها “الوصوليون”.

وقال الزفزافي، في رسالة بلغها هاتفيا لوالده، ونشرت على صفحته فيا لفيسبوك، إن “بعض الأطراف المعروفة بالانتهازية، تحاول الركوب على حراك الريف، تحت يافطات قال إنها مشبوهة، من أجل إيهام الرأي العام بجدوى الحوار الذي تفتحه، معتبرا أن سيناريو اليوم أصبح شبيها بما عرفته المنطقة إبان زلزال الحسيمة سنة 2004، كأنهما الواقفين وراء عملية إعمار المدينة بالإختلاس، ومحذرا من تكرار السيناريو.

وحمل الزفزافي رسالة تحذير للريفيين ممن وصفهم بـ”شيوخ و مريدي الدكاكين السياسية التي تروم إذلال و تركيع الريف وإخماد حركيته”، معتبرا أن من يحاولون الوقوف اليوم وراء التحركات “المشبوهة” يقومون بأدوار  “وليسوا إلا بلغات سياسية”.

واعتبر الزفزافي، أنه وبصفته ناشطا في حراك الريف، فإنه لن يقبل المشاركة في أي حوار مع أية جهة تقوم بمبادرات “مشبوهة أو ملغومة”، مشددا على أنه لن يسمح لمن وصفهم بالوصوليين، بالركوب على معاناة الريف دون فضحهم.

في المقابل، دعا الزفزافي إلى حوار صادق، مع من بيدهم الحل والقرار معتبرا أن “المرحلة تحتم على الدولة أن تفكر كثيرا في الحلول الناجعة والجدية”، متشبثا في ذات الوقت بمطلب إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف، وإسقاط المتابعات في حق الريفيين وتحقيق مطالب الساكنة.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي