النيابة العامة: عصابة "لحوم الكلاب" لا تستحق الشفقة لاستهدافها بطون المغاربة

03 أبريل 2019 - 14:21

شدد ممثل النيابة العامة في محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، أول أمس الاثنين، خلال جلسة محاكمة أفراد عصابة متابعين بتكوين عصابة متخصصة في الذبيحة السرية، وذبح الكلاب، وتوزيع لحومها، على أنهم لا يستحقون الشفقة، مطالبا بسجنهم 10 سنوات، حسب ما قضت به المحكمة الابتدائية في المحمدية.

وأكدت النيابة العامة أن العصابة، التي تتكون من 7 سبعة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة، وينحدرون من المحمدية، والجديدة، وخريبكة، كانوا من دون رحمة يقبضون على الكلاب، ويسهرون على عملية تسمينها، ثم يذبحونها، ويقدمونها كوجبات للمغاربة، بدون إنسانية.

وكانت مصالح الدرك الملكي في مركز الشلالات، التابعة لسرية درك المحمدية، قد فككت العصابة، في 24 نونبر الماضي، وحجزت لديهم سيارة نفعية من نوع “مرسيدس”، وبقرتين مريضتين في حالة احتضار، وعددا من الكلاب، بالإضافة إلى مجموعة من الأدوات، والسكاكين، التي تستعمل في الذبح، والسلخ.

وتمت الإطاحة بالعصابة، بناء على إخبارية، توصلت بها مصالح الدرك في مركز الشلالات، مفادها وجود أشخاص يقومون بأعمال مشبوهة، في مستودع سري في منطقة خلاء في دوار أولاد سيدي عبد النبي، حيث داهمتهم المصالح المعنية، وتمكنت من اعتقال ثلاثة منهم، كانوا منهمكين في إعداد لحوم مجهولة المصدر.

وبعد تمشيط المستودع، تم حجز بقرتين، وكمية كبيرة من اللحوم المعدة للبيع، وهيكل كلب، بالإضافة إلى آلة كهربائية لفرم اللحوم، وأشياء أخرى، جرى نقلها إلى مركز الدرك الشلالات.

وبعد التحقيق مع الموقوفين، تبين أنهم يشترون الأبقار المحتضرة، والمريضة، ويذبحون الكلاب، ويبيعونها على أساس أنها لحوم ماعز.

كما كشف الموقوفون للمحققين أنهم كانوا يحضرون لحوما مفرومة (كفتة) بكميات كبيرة، ويوزعونها على العشرات من عربات المأكولات السريعة في جل مناطق الدارالبيضاء، والمحمدية، ومناطق أخرى، مستعملين في ذلك السيارة النفعية، المحجوزة، وسيارة صغيرة في ملكية أحدهم.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي