حدث في رمضان.. عندما قهر الرجاء الحكم والظلم وعاد من تونس بعصبة الأبطال - فيديو

16 مايو 2019 - 14:00

فيديو: عبد الله أيت الشريف

لا يمكن أن تسأل أي عاشق لفريق الرجاء البيضاوي، عن أبرز الذكر يات والمحطات التاريخية للنادي الأخضر، دون أن يتحدث لك عن حدث وقع، يوم 12 دجنبر من عام 1999، وفي يوم من أيام شهر رمضان الكريم، عندما  عاد زملاء مصطفى مستودع من الأراضي التونسية، بأغلى الألقاب القارية.

الفريق الأخضر، الذي كان حينها “ظاهرة الكرة الإفريقية”، وصل للنهائي بفريق لا يتعدى معدل أعماره 23 سنة، بأسماء شابة ومهارية، أمثال بوشعيب المباركي، نطير، الشادلي وغيرهم، ليواجه فريقا تونسيا قويا، هو الترجي التونسي، بميدانه وأمام جماهيره.

تاريخية هذه المباراة، لا تكمن في تتويج الفريق المغربي، ولكن للظروق التي أقيمت فيها، فقد هيأ التونسيون كل الظروف ليقهر الرجاء، من جمهور وملعب، وحتى حكم، تفنن في ظلم الرجاء، بطرد لاعب مع الدقائق الأولى، ومنح الفريق التونسي ضربة جزاء خيالية.

غير أن “النسر الأخضر” قهر كل هذه الظروف، فصد مصطفى الشادلي ضربة جزاء، وأوصل اللاعبون المبارة لضربات الترجيح، التي عرفت هي الأخرى تألق الشادلي، ليفوز الفريق المغربي بـ4 مقابل 3، ويحمل الكأس الإفريقية للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسخ 1989، و1997.

[youtube id=”iKRfFH9W4QM”]

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي