عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، اليوم الأحد، للحديث عن تاريخ المضايقات التي تعرض لها الحزب، منذ تأسيسه في تسعينيات القرن الماضي إلى اليوم، موجها رسالة إلى خصوم اليوم، وإلى أعضاء حزبه، مفادها عدم الإنصات لمن يحاربون حزبه باستعمال أدوات الإشاعة والكذب.
وقال العثماني، في كلمته خلال اللقاء الجهوي لاستقبال الأطر والكفاءات الملتحقة حديثا بالحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، بالرباط اليوم الأحد، إن الدليل على أن حزبه نجح في إدخال جرعة إضافية من التخليق للحياة السياسية المغربية، هو أنه « حورب ويحارب »، مذكرا بما تعرض له الحزب بعد أحداث 2003 الإرهابية بالدار البيضاء، والدعوات التي استهدفته وطالبت بحله « ظلما وعدوانا ».
وأكد العثماني أن حزبه سيستمر في مسيرة الإصلاح، معتبرا أن البلاد تسع الجميع و »لا يمكن لطرف أو أطراف أن تمارس الإقصاء »، مضيفا أن الإصلاح الذي ركب حزبه مسيرته « يضر مراكز نفوذ ونحن واعون أنه كيضر شي وحدين ولكن ماعندنا مانديرو ».