مآسي الهجرة السرية.. مغربي عالق في السواحل التونسية لليوم 12 على التوالي

13 يونيو 2019 - 09:40

لا زال المغاربة يتدفقون على الأراضي الليبية طمعا في استغلال الأوضاع الأمنية التي تعيشها البلاد والنجاح في العبور إلى الضفة الأوروبية على قوارب الهجرة، غير أن الكثيرين منهم، لا زالت قصصهم تنتهي بمآسي إنسانية، منها قصة مغربي، لا زال عالقا إلى اليوم قبالة السواحل التونسية، في قارب لم تسمح له سلطات البلاد بالرسو في مينائها رغم الظروف الصعبة التي يعيشها راكبوه منذ عشرة أيام.

سفينة مصرية، أُُنقذت قبل عشرة أيام 75 مهاجرا في المياه الدولية عالقة قبالة سواحل تونس التي لم تسمح سلطاتها برسوها في موانئها.

وكانت السفينة المصرية “ماريديف 601” التي تعمل لصالح شركة نفطية أنقذت في 31 من شهر ماي الماضي، 75 مهاجرا كانوا على متن زورق تعطل محركه، وكانوا حينها داخل المياه الإقليمية التونسية على بعد 25 كيلومتر من ميناء مدينة جرجيس التابعة لولاية مدنين، ولم تسمح لهم السلطات التونسية بالرسو ودخول ميناء جرجيس حتى اليوم.

وقال الهلال الأحمر، أمس الأربعاء، إن قارب انقاذ يحمل نحو 75 مهاجرا، من بينهم مغربي، لا زال محاصرا قبالة سواحل تونس، لتصل اليوم مدة حصاره 12 يوما بعد أن رفضت السلطات السماح لهم بالنزول.

وكان القبطان ناشد قبل أيام السلطات التونسية السماح لسفينته بالرسو “بصفة عاجلة” في ميناء جرجيس، غير أن مسؤولا في وزارة الداخلية التونسية طالب عدم نشر هويته قال في حديثه لوكالات أنباء أجنبية، إن “المهاجرين يريدون أن يستقبلهم بلد أوروبي”.

وكانت منظمة الهجرة الدولية أشارت مطلع شهر يونيو الجاري، إلى أن المهاجرين الذين انطلقوا من ليبيا “بحاجة ماسة للمياه والغذاء والألبسة والأغطية وبخاصة للرعاية الطبية”. وتتوزع جنسيات المهاجرين على 64 بنغلادشيا وتسعة مصريين ومغربي وسوداني، وبينهم 32 طفلا وقاصرا على الأقل.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي