في حواره مع قناة « فرانس 24 » الفرنسية، بث أمس الثلاثاء، قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن عفو الملك على سجناء حراك الحسيمة وسجناء الاحتجاجات بجرادة وعلى عدد من معتقلي ما يسمى السلفية الجهادية، « هو سلوك سياسي مغربي »، مؤكدا، أن هناك « خطوات ستأتي في المستقبل »، للعفو عن باقي المعتقلين.
واعتبر العثماني أن هناك « سعي للمصالحة دائما ولمعالجة الإشكالات »، مشيرا إلى أن « المغرب ليس لديه مركب نقص لمعالجة هذا الإشكالات بالطرق القانونية للذهاب إلى الأمام ».
ونفى العثماني أن يكون هناك هدف للدولة للانتقام من أي طرف، وأضاف، « المغرب عاش تجربة المصالحة مع الذات، من خلال هيئة الإنصاف والمصالحة، وكانت رائدة، وبالتالي العفو الملكي دليل أن هذا هو توجه المغرب ».