جهاز "سكانر" مشترك بين المرضى العاديين ومرضى كورونا بالمستشفى الجامعي بفاس!

12 سبتمبر 2020 - 10:20

قالت مصادر طبية من داخل المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، إن جهاز « السكانير » الذي كان مخصصا لفحص مرضى كوفيد- 19 أو المحتمل إصابتهم بالفيروس، تعطل عن العمل، مما تطلب الاستعانة بجهاز آخر كان مخصصا للمرضى العاديين، في انتظار إصلاح الأول.

وأوضح المصدر، أنه أمام الضغط المهول، يلجأ الطاقم الطبي بقسم المستعجلات، إلى طلب إجراء فحص « السكانير » في مصحات خاصة، مما يشكل خطرا على عموم المواطنين، ويرفع من عدد المخالطين لمرضى كوفيد- 19، في الوقت الذي يمكن إجراء 10 عمليات فحص بالسكانير للمرضى بكورونا أو المشتبه إصابتهم بالفيروس، في الجهاز المخصص للمرضى العاديين.

وقال مصدر من المستشفى الجامعي، تعليقا على الموضوع، إن هناك جهاز « سكانر » مشترك بين مرضى يشتبه في إصابتهم بمرضى كوفيد-19 والمرضى العاديين، مضيفا، « أمام هذا الوضع، يخضع هذا الجهاز إلى التعقيم وفقا للمعايير المعمول بها، عدة مرات في اليوم ».

ولفت المصدر نفسه الانتباه، إلى أن جهاز « سكانر »، الخاص بمرضى كورونا، يتعطل بين الفينة، والأخرى، بسبب الضغط الكبير، الذي يعرفه بشكل يومي، موضحا أن وزارة الصحة منحت جهاز « سكانر » للمستشفى المذكور، الذي يعمل على تهيئته لبدء الاشتغال به.

وشدد المصدر ذاته، على أن المركز الجامعي يضم خمس مستشفيات، ثلاث منها مجموعة في المركب الاستشفائي، ويتعلق الأمر بمستشفى الاختصاصات، ومستشفى الأم وطفل، ومستشفى الإنكولوجيا، مبرزا بأن مستشفى الاختصاصات يتوفر على جهازي « سكانر »، وآخر في المستعجلات، بالإضافة إلى جهاز آخر في كل من مصلحة الأشعة، ومستشفى الأم وطفل، ومستشفى الانكولوجيا، الخاص بمرضى السرطان.

ويستقبل المركز الجامعي، بحسب نفس المصدر، الحالات المتوسطة، حيث يضم 11 مصلحة، حولت إلى مصالح خاصة باستقبال مرضى كوفيد-19، ذوي الحالات المتوسطة، بينما يتم نقل الحالات الحرجة، إلى مصلحة الإنعاش.

 ويبلغ عدد المصابين بفيروس كوفيد-19 داخل المركز الاستشفائي حاليا، حوالي المائة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي